بغداد – وان نيوز
كشف مصدر سياسي عن عدم وجود انسجام بين رئيس البرلمان الجديد محمود المشهداني وعدد من قادة الاطار التنسيقي.
وبين المصدر، أن المشهداني يواجه ضغوطا من قبل قادة الإطار لتمرير بعض القوانين، وتحديداً قانون الأحوال الشخصية، وأنه سيصطدم مع القوى الداعمة له، خلال المرحلة المقبلة بشأن قانون العفو العام، الذي كان أساس الاتفاق بين حزب تقدم، والمشهداني مقابل القبول به كرئيس مجلس النواب.
وأضاف المصدر، أن الخلافات ستدبّ في جسد التحالفات المتفقة مع المشهداني، بسبب الخلاف الذي سيظهر قريباً بشأن مشاريع القوانين الموجودة حاليا في البرلمان”، وان المشهداني غير منسجم مع حكومة محمد شياع السوداني، لكنه يحظى بدعمٍ حزبي وسياسي كبير، قد يظهر في صيغة تمرير القوانين التي تطالب بها القوى السياسية، لكن سيستمر إهمال القوانين المعطلة منذ أكثر من عقد.