بغداد – وان نيوز
يبدو ان جولات اللقاء التي اجرتها السفيرة الامريكية في العراق الينا رومونوسكي مع عدد من قادة الاطار التنسيقي، لم تنجح بكبح جماح الفصائل الموالية لايران، التي عاودت قصف المنشأت الامريكية.
وفي عشية وصول الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الى بغداد، استهدفت مسيرة مجهولة مركزا للدعم اللوجستي تابع للسفارة الامريكية بالقرب من قاعدة فيكتوري وسط مطار بغداد الدولي، ولم تتبنى اي مجموعة الهجوم.
وعلى عكس ذلك سارعت فصائل كبيرة لاخلاء مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء وكأنه محاولة لارباك زيارة الرئيس الايراني الجديد الى بغداد في اولى محطاته الخارجية.
واتهمت سفارة الولايات المتحدة في بغداد رسميا من وصفتهم بانهم الميليشيات المرتبطة بإيران بشن الهجوم.
ونشرت السفيرة رومانوسكي، عبر حسابها على أكس بيان السفارة، والذي أكدت فيه أنه في يوم الثلاثاء الماضي تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أميركية، وأن جميع الدلائل تشير الى أن المنفذ هي ميليشيات عراقية مرتبطة بإيران.
وحملت البعثة الامريكية الحكومة العراقية مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية وكذلك الافراد العسكريين الأميركيين، الذين هم متواجدون في العراق بدعوة من حكومته.
وتضاف هذه الازمة الدبلوماسية على الضغوطات التي تواجهها حكومة السوداني على الصعيد الداخلي من خلافات سياسية.
ويعتقد ان واشنطن ستتبع نفس الاسلوب الذي انتهجته بعد استهداف قاعدة عين الاسد والذي تسبب باصابة عدد غير قليل من الجنود، الصمت لا غيره، معتمدة على تعهدات من الحكومة العراقية بمحاسبة المتورطين، وذلك رغبة من واشنطن بمنع التصعيد في المنطقة وترحيل ملف العراق الى الادارة الجديدة.