بغداد – وان نيوز
في اول موقف حكومي عقب اعلان الحكومة العراقية تأجيل مفاوضات الانسحاب الامريكي من العراق، يتحدث وزير الخارجية فؤاد حسين عن تداعيات القرار وخلفياته، قائلا ان قرار السلم والحرب بيد الحكومة والبرلمان لوحدهما.
حديث وزير الخارجية الذي جاء خلال تصريحات صحفية طويل ومتشعب لكن اهم نقطة هي نجاح بغداد باقناع واشنطن بايقاف الرد على الهجوم الاخير الذي طال قاعدة عين الاسد في الانبار، رغم ان الفصائل تسببت خلاله باصابة العشرات من الامريكيين بجروح.
وبدأت القوات الأميركية مؤخراً تتحرّك بشكل غير مسبوق على الحدود العراقية -السورية خلال الأسبوعين الماضيين، من خلال نقل قوافل محمّلة بالأسلحة والذخيرة وباقي المعدّات بين قواعد واشنطن العسكرية المتمركزة في البلدين، وذلك تحسباً لسيناريوات قد يكون من بينها هجمات تشنها فصائل المقاومة العراقية على تلك القواعد، وفقا لمصادر امنية.
ويعتقد ان واشنطن تسعى لضمان عدم تكرار هجوم عين الاسد بأي شكل من الاشكال، حيث عززت تقنياتها، ومنها منظومة الدفاعات الجوية في محيط قواعدها وأماكن تواجدها في البلاد.
وبحسب المصادر نقل الجيش الامريكي عشرات الشاحنات الكبيرة المحمّلة بالمعدّات العسكرية خلال الأيام العشرة الاخيرة الأخيرة بين سوريا والعراق، وذلك بعلم وأمام أعين القوات الأمنية العراقية المنتشرة هناك.
كما نصبت واشنطن كاميرات حرارية إضافية وأجهزة رادار عالية الدقة على طول الحدود العراقية المحاذية لسوريا، لأسباب تقول إنها تتعلق بتسلّل داعش، ولكنها تتزامن مع توتر الأوضاع في المنطقة.