بغداد – وان نيوز
قال مسؤول بوزارة المالية، إن سرقة القرن ليست بمعزل عما يحدث من تهريبٍ منظمٍ للأموال العراقية، والتسببِ بإفراغ البلاد من قوتها الاقتصادي..
المسؤول بين، أن تهريبَ هذه الأموال تعددت أسبابُـه، كما قدر البنكُ الدولي أن مستثمرين عراقيين وغيــرَهم هّـربوا للخارج أكثرَ من 300 مليارَ دولار، نتيجةً للتهديدات التي تعرضوا لها، من الفصائلِ المسلحة ومافياتِ الجرائم المنظمة بالقتل والاعتقال والابتزاز المالي.
وأضاف، أنه منذ عامين كشفت تقديراتٌ، عن تهريب ونهب نحوِ “تريليــون” دولار في العراق، مشيرا الى ان المبلغ الآن ، يقدر بتريليون و320 مليونَ دولار، ولا أحد يعرفُ حركة هذه الأموال بأي اتجاه ذهبت، ومنها ما قد يكون تم غسيلُـه في العراق، عبر شراء ممتلكات مثل العقارات.