بغداد – وان نيوز
كشفت مصادر مطلعة أن هناك صراعا كبيرا وتقاطعات بين الإطار التنسيقي ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني.
المصادر بينت، أن بعض قادة الإطار لديهم رغبات، والرغبة الأولى هي عدم تمكن السوداني من أن يكون رجل المرحلة المقبلة، ويستفيد من كونه الرجل الأول في الحكومة، وتكوين تحالفات مع محافظين لهم نفوذ في محافظاتهم.
واشارت الى ان كل هذه التقاطعات الموجودة في المشهد السياسي قد تؤدي بالنهاية إلى انتخابات مبكرة، وهذه الانتخابات لا يمكن لها أن تتم دون تحقيق رغبة المالكي، وتقسيم المحافظات إلى دائرتين أو ثلاثة، ويعني ذلك إعداد قانون للانتخابات بشكل جديد.
وأضافت، أن زيارة قاآني الأخيرة جاءت لحلحلة الأوضاع خوفا من استغلال ذلك من قبل زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر.