بغداد – وان نيوز
رأت صحيفة العرب اللندنية، ان الفضيحة التي صاحبتها تسريبات إعلامية، تعكس خصومات وصراعات داخلية على السلطة في صفوف الأغلبية البرلمانية المكونة من أحزاب شيعية موالية لإيران.
تقرير للصحيفة ذكر، أن في بلد تهزه فضائح السياسة والفساد بانتظام واعتاد على تصفية الحسابات من خلال حملات تضليل إعلامي، استنفر الإعلام بشأن القضية في ظلّ نزاعا سياسيا وحملة ممنهجة لتشويه سمعة لشخصيات وجهات معينة قبل انتخابات العام 2025.
واشار التقرير الى أنه هناك جملة من العوامل التي دفعت إلى نشر هذه التسريبات قبل أشهر قليلة على الانتخابات البرلمانية، وأن الغرض من نشر التسريبات يأتي ضمن عمليات ممنهجة من خصوم رئيس الحكومة للتخلص منه في الانتخابات المقبلة وقطع طريق فوزه بالولاية ثانية.
وأضاف التقرير، أن بعض هذه التسريبات، وتحديدا التي تتعلق بالفساد، لم تأت بجديد وإنما تؤكد ما يعرفه الجميع وهو أن الفساد جزء من بنية الدولة والنظام السياسي في العراق، وأن النخبة السياسية متورطة فيه كلّها.