بغداد – وان نيوز
قالت ايران كلمتها وانتهى الامر، الحشد الشعبي لن يحل والحكومة العراقية التي تواجه ضغوطا امريكية للاستجابة لتوجه تفكيك الفصائل المسلحة اصبحت الان في ورطة.
ذهب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى طهران، وهو يحمل ملفات عديدة الشغل الشاغل هو الفصائل، املا بالحصول على ضوء اخضر من الايرانيين لتسهيل مهمة الحكومة، لكن الرد جاء من رأس الهرم، يقول المرشد الاعلى أن الحشد الشعبي هو أيضاً أحد مكونات السلطة المهمة في العراق والذي ينبغي الحرص على الحفاظ عليه وتعزيزه.
يقول خامنئي ايضا إن وجود القوات الأميركية في العراق غير قانوني ويتعارض مع مصالح شعب وحكومة العراق، ولا حاجة لتصريحات الرجل فهي ليست بتلميجات بل تصريحات وتوجيهات واضحة وضوح الشمس، بأن اذرع ايران غير قابلة للمس وان بقاء الامريكيين خط احمر بالنسبة لايران.
ولم يتبقى على تنصيب الرئيس الامريكي ترامب سوى عشرة ايام، ومن المرجح ان تكون الفترة المقبلة مليئة بتغييرات في سياة بلاده تجاه العراق والمنطقة.
وتشعر الحكومة الان بالتخوف من اعتبار واشنطن حديث خامنئي مع السوداني حول الحشد ورد الاخير عليه، تمردا على الرغبة الدولية التي تهدف لدمج الحشد وحل الفصائل المرتبطة بإيران، وفقا لمستشارين حكوميين.
ومن المتوقع ان يمنح خطاب المرشد ايضاً، الفصائل دفعة معنوية لمعاودة استهداف القوات الامريكية بعد اشهر من السبات، سيما مع تأكيداته على ضرورة ان تكون “المقاومة جدية” ضد حليفة واشنطن.