بغداد – وان نيوز
قارن رئيس حزب الأمة العراقية مثال الآلوسي، بين إدارتي بايدن الحالية وترامب المقبلة.
الآلوسي بين، أن ادارة بايدن سعت لاحتواء إيران بسياسة الطرق اللينة، وبالتالي استغلت طهران واشنطن واندفع حرس الثورة للاستيلاء على القرار السياسي والعسكري والحكومي في العراق وسوريا واليمن ولبنان، أما ترامب فهو بالضد من الهيمنة الإيرانية على شعوب ودول الشرق الأوسط.
واشار الى ان واشنطن والعالم الغربي والعربي يفهمون أن النفوذ الإيراني في العراق يمر من خلال الحشد، ولا حشد بدون الفصائل المسلحة، ولا تهديدات إرهابية مسلحة داخل أو خارج العراق من خلال الدرون أو الصواريخ إلا من خلال خلايا حرس الثورة تحت غطاء الفصائل.
وأضاف، أن الحكومة العراقية مطالبة بتبني سياسة وطنية ليست إيرانية، وإلا سيدفع ثمن ذلك السوداني وحكومته مع قدوم عهد جديد للعراق والشرق الأوسط قد يبدأ في 21 كانون ثاني الجاري، ومن لا يدرك تطور الزمن سيدفع ثمناً باهظاً.