أخبار محلية

كيف انقلب الإطار على مثنى السامرائي في ليلة انتخاب رئيس البرلمان؟.. “وان نيوز” تكشف التفاصيل

قبل ساعات من انعقاد الجلسة الاولى لتأدية اليمني الدستورية، ظهرت بوادر انقسام حادة بين الاطراف السنية، فالائتلاف السني الموحد الذي تشكل لحسم المناصب وتقسمها بدون جدل او اخلاف لم يدخر من الوحدة شيء مع طرح اكثر من اسم للمنصب.
محمد الحلبوسي رئيس ائتلاف تقدم وصاحب المقاعد الاعلى سنياً اصر على الدفع بهيبت الحلبوسي القيادي في حزبه والمقرب منه عائلياً الى المنصب، وهو امر اثار اعتراض مثنى السامرائي رئيس تحالف العزم الذي اصر حتى وقت الجلسة على ترشيح نفسه، لبخرج السنة بمرشحين اثنين.
كان السامرائي حتى موعد انعقاد الجلسة يعتقد ان غالبية القوى اشليعة في الاطار ستقف معه لسحب البساط من تقدم لكنه تفاجئ بأن حلفائه قد انقلبوا عليه، يقول مصدر مقرب من الدوائر السنية لوان نيوز.
يفيد المصدر بأن ثلاثة شخصيات كبيرة ومؤثرة في الاطار التنسيقي اوصت نوابها برسائل ارسلت عبر تطبيق واتساب، بعدم التصويت على السامرائي مقابل دعم اي مرشح يريده الحلبوسي، مقابل ان يبادر الاخير بدعم المرشح الذي يتفق على الشيعة لرئاسة الوزراء، وهو امر اثار حفيظة رئيس تحالف العزم.
ويعتقد ان السامرائي حصل بالمقابل على “صفقة ترضية” تمثلت بمنحه وزارتين، واحدة منهما سيادية على الاقل برفقة عدد من المناصب الحكومية الرفيعة الاخرى، وهو ما دفعه للانسحاب مقابل صعود مرشح محمد الحلبوسي وفوزه برئاسة البرلمان السادس للعراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى