تجري بـ”معزل عن ايران”.. الفصائل ترفع وتيرة الهجمات ضد القواعد الامريكية وتضع 4 اهداف رئيسة بالعراق
بغداد – وان نيوز تواصل الفصائل هجماتها ضد القواعد الامريكية في العراق وسوريا، وذلك ضمن استراتيجية يبدو انها تأتي بمعزل عن ايران التي تحافظ حتى الان على حقها بالرد العسكري . ويوم الثلاثاء استهدفت الفصائل حقل غاز كونيكو شمالي دير الزور شرقي سوريا الذي يضم قوات امريكية برشقة صاروخية مصدرها البادية غربي العراق، ما أدى الى إصابة ثمانية جنود أميركيين، وهو ثاني اسوء هجوم تتلقاه القوات الامريكية منذ قصف عين الاسد في الانبار قبل اسابيع. ووفق مصدر عسكري فإن الفصائل تمتلك خريطة متكاملة بشأن مناطق استهداف القوات الامركية وامكان انتشارها في البلاد، ومن المتوقع ان تتزايد…
الشرق الأوسط: العراق أكثر دول المنطقة قلقاً لأن سماءه وأراضيه ستكون المعبر الوحيد لصواريخ إيران
بغداد – وان نيوز رأت صحيفة الشرق الأوسط، أن العراق من بين أكثر دول المنطقة قلقاً لو ردت إيران وأذرعها، بالنظر لاعتبارات؛ في مقدمتها أن سماءه وأراضيه ستكون المعبر الأساسي، وربما الوحيد، للصواريخ الإيرانية. تقرير للصحيفة ذكر، أن العراق بحكم جواره مع إيران وقربه النسبي من حليفة واشنطن، سيكون أكثر الدول تأثراً بالحرب، مع ملاحظة أن قدرته على ردع وتفادي تداعيات ذلك معدومة تقريباً. واشار التقرير الى أن الأراضي العراقية ستكون مستباحة في حال وقعت الحرب، مثلما حصل في هجوم إيران الذي شنته منتصف أبريل (نيسان) الماضي، عندما عبرت جميع صواريخها فوق الأجواء العراقية، وسط مخاوف…
بايدن لإيران ووكلائها: سندافع عن قواتنا والرد على أي هجوم سيكون بالطريقة والمكان الذي نختاره
أعلن البيت الأبيض إطلاع الرئيس الامريكي جو بايدن على الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق والتي تستضيف قوات أمريكية. بايدن كتب عبر حسابه بمنصة أكس: أنه اطلع مع نائبته كامالا هاريس في غرفة العمليات على التطورات في الشرق الأوسط. وتلقيا تحديثات حول التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها، والجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات الإقليمية، والاستعدادات لدعم الحلفاء في حالة تعرضهم لهجوم مرة أخرى. وأضاف، أنه ناقش الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة للدفاع عن قواتها والرد على أي هجوم ضد جنودها بالطريقة والمكان الذي تختاره
لويد أوستن حول استهداف عين الأسد: أي هجوم على القوات الأميركية في العراق يشكل تصعيداً خطيراً
اعتبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، استهداف القوات الأميركية في العراق تصعيداً خطيراً. وذكر بيان للبنتاغون إن أوستن أكد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن حلفائها في مواجهة التهديدات من إيران والفصائل المتحالفة مع طهران. وأشار البيان الى أن أوستن بين أن أي هجوم على القوات الأميركية في العراق يشكل تصعيدا خطيرا، ويظهر الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة. وأضاف البيان، أن اوستن كشف عن اتخاذ واشنطن التدابير الرامية إلى تعزيز الموقف العسكري الأمريكي في المنطقة في ضوء الوضع المتصاعد.
قائد عسكري: عثرنا على عجلة نوع “كيا” تحتوي على صواريخ أخرى لم تنطلق وكانت متجهة لقاعدة عين الأسد
كشف قائد عسكري عراقي، أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد انطلقت من منطقة في قضاء حديثة تحت سيطرة الحشدين الشعبي والعشائري. القائد بين، أن القوات الامنية متمثلة بقطعات للجيش العراقي عثرت على عجلة نوع “كيا” وتحتوي على الصواريخ اخرى كانت متجهة لقاعدة عين الأسد، لافتا الى أن احباط انطلاقها أدى لتخفيف الخسائر. وأضاف، أن قوات الجيش تواجه تحديات كبيرة في مناطق سيطرة الحشد، عازيا ذلك الى تسهيل سيطراته لمهمة الفصائل الخارجة عن القانون، في نصب قواعد الصواريخ وغيرها.
بغداد تعلم بوجوده.. واشنطن بوست: غارة أمريكية في جرف الصخر قتلت يمنيا مختصا بصناعة المسيّرات
كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، عن مقتل “قيادي يمني” في فصف اميركي جنوب بغداد. وقالت الصحيفة، أن “غارة أمريكية قرب بغداد قتلت الأسبوع الماضي قياديا يمنيا مختصا في تصنيع المسيّرات، لافتة الى أن الغارة الأميركيةاستهدفت مسلحين كانوا يستعدون لشن هجوم على قوات التحالف الدولي. واشارت الى أن الحكومة العراقية على علم بوجود القيادات العسكرية اليمنية، مبينة أن ذلك يأتي ضمن اطار ستراتيجية وحدة الساحات التي تتبعها الفصائل المرتبطة بإيران، وأن هذا التعاون يتضمن تبادل المعلومات الفنية لتطوير قدرات تلك الفصائل في مجالات التسليح والتجهيز. وأضافت، أن بغداد تعمل بازدواجية، ففي وقت تعترف فيه بحكومة الشرعية باليمن والتي مقرها عدن، تفتح مكاتب لجماعة الحوثي المرتبطة بإيران
مراقبون: واشنطن تريد من حكومة السوداني “لجم الفصائل” وترامب قادم لينتقم من كل أعداء الأميركيين
رأى مراقبون، أن الولايات المتحدة وتحديدا الخارجية الامريكية “مسؤولة عن تمدد إيران بالمنطقة ورجحوا بأن الرئيس الامريكي القادم والأقرب هو ترامب سيجري تغييرات في سياسة واشنطن تجاه العراق وإيران والشرق الأوسط، لافتين الى أن طهران استغلت الموقف الأمريكي وزادت في التغول بالعراق وسوريا ولبنان، وان الادارة الامريكية المقبلة ستحد من نفوذ إيران وتدفق الاموال من العراق الى أذرع طهران بالمنطقة. وشددوا على ضرورة أن اتصال بلينكن بالسوداني تذكير بغداد بان واشنطن هي من تدعم الحكومة وسهلت زيارة رئيس الوزراء لأمريكا في الربيع الماضي، وعلى الأخير لجم الفصائل.
الأمن والدفاع النيابية: العراق أبلغ الأردنيين بأنه لن يقبل بإلحاق الضرر بأي دولة من دول الجوار
قالت لجنة الأمن والدفاع النيابية إن العراق أرسل رسائل اطمئنان إلى الأردن بأنه لن يقبل أن يكون منطلقاً لإلحاق الضرر بأية دولة من دول الجوار. أعضاء في اللجنة ذكروا، أنه هناك تشديدات أمنية على الحدود، في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة، والعراق يعمل على إبعاد نفسه عن دائرة الصراع بأي شكل من الأشكال. واشاروا الى أن قوات الحشد تعمل على تأمين الحدود، وهي لا يمكن لها العمل بأي شيء خارج السياقات العسكرية الرسمية. وأضافوا أن قوات الحشد موجودة وفق أوامر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، وأهدافها عسكرية وليس لها أي أجندة سياسية أو غيرها بهذا الوجود
بلينكن لنظرائه في الدول السبع: اضغطوا على إيران للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس قبل هجومها
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظراءه في دول مجموعة السبع أن الهجوم سيبدأ خلال ساعات. بلينكن رجح بأن يكون الهجوم مشتركا بين ايران وأذرعها بالمنطقة، مشددا على ضرورة أن ممارسة ضغوط دبلوماسية على طهران للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس. واشار الى أن وزراء خارجية الدول السبع أعربوا عن قلقهم العميق إزاء ارتفاع مستوى التوتر في الشرق الأوسط الذي يهدد بإشعال صراع أوسع في المنطقة. وحثوا جميع الأطراف المعنية مرة أخرى على الامتناع عن إدامة الدورة المدمرة الحالية للعنف الانتقامي، وخفض التوترات والانخراط بشكل بناء نحو خفض التصعيد. لا يمكن لأي بلد أو أمة أن تستفيد من مزيد من…
ماثيو ميلر: واشنطن بعثت رسالة الى طهران عبر قنوات دبلوماسية مفادها بأن التصعيد لن يكون بصالحها
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلاده بعثت رسالة إلى إيران تخبرها فيها أن تصاعد التوترات في المنطقة ليس في مصلحتها. وأوضح ميلر، أن واشنطن أرسلت باستمرار رسائل عبر قنواتها الدبلوماسية وشجعت الأطراف على الاتصال بالحكومة الايرانية، مفادها بأنه ليس من مصلحتها تصعيد التوترات، وأن الأميركيين سيدافعون عن حلفائهم. وأضاف، أن واشنطن طلبت من جميع الحلفاء والشركاء في المنطقة الذين تربطهم علاقات مع إيران، أنه يتعين عليهم الضغط عليها لاتخاذ خطوات لتهدئة الوضع ومنع تصاعد التوترات.