مسؤول أميركي: دمرنا في جرف الصخر مصنعاً للمُسيرات يديره إيرانيون ونحتفظ بحقنا بالدفاع عن النفس
نفى مسؤول أميركي، وجودَ أيةَ نيةٍ لدى واشنطن للانسحاب من العراق، بالمستقبل القريب. المسؤولُ اشار الى أن المحادثاتِ، بين بغدادَ وواشنطن لم تناقش أيَ خططٍلسحب القوات الأميركية بالكامل، مما زادَ من الدعوات لإنهاء الهدنة غيرِالرسمية مع الفصائل.. واشار الى أن الضربة الاخيرة التي نفذها الجيش الأميركي، في جرف الصخر سـ”تـتكرر” في حال شعرت واشنطن، بوجود خطر على جنودها، حيث استهدفت مصنعاً لصناعة المُسيرات يُـديره الايرانيون، الى جانب أنها قتلت مفرزةً من خبــراءْ الطائرات المسيرة. وأضاف، ان الغارة الجوية كانت دفاعيةً، وان القوات الأميركية تحتفظبالحق الأصيل في الدفاع عن النفس، ولن تتردد في اتخاذ الإجراء المناسب
مصادر عسكرية: إجراءات الأميركيين في “عين الأسد” هي الأقوى والمسيرات تحلق فوقها على مدار الساعة
كشفت مصادر عن تحول “عين الأسد” في الانبار،الى قاعدةِ “اشباح” تحسباً لاستهدافها من قبل الفصائل العراقية، مبينة أن المسيرات الامريكية، تحلق فوقها على مدار الساعة.. وقالت مصادر عسكرية: إن متابعة الوضعِ القتالي في قاعدة عين الاسد غربي العراق، والتي تتمركز فيها القواتُ الامريكية، تشير الى انها في تصاعد مستمر،، خاصة وان نشاط المسيرات فوق القاعدة ومقترباتِــها، أخــذَ بالازدياد بشكل واضح في الساعات 24 الماضية، على نحو انها لا تهدأ، ونادرا ما تختفي عن الأجواء، وهي مسموعة من خلال اصواتها. وأضافت، أن كلَ المشاهد تشير الى ان القاعدة مستهدفةٌ لا محالة، ولكن لا يُـعرف التوقيتُ الدقيق.. وفي كل الاحوال فإن جميع التحركات والانشطة في عين الاسد مختلفةٌ، خاصة وان مستوى التهديدات لاستهدافها لم يعد مجرد معلومات،، بل حقيقــة تتعامل معها القواتُ الموجودة على الارض
صحيفة لبنانية: إيران تدارست “الرد” مع قادة الفصائل العراقية في اجتماع موسع عقد في طهران
كشفت صحيفةُ “الأخبار اللبنانية”، أن إيران دعـت بعضَقادةِ فصائلِ المقاومة في العراق ودولِ المنطقة، إلى المجيء لـطهران، على خلفية اغتيال ضيفِ المرشد.. الصحيفةُ ذكرت، أن الاجتماع تَدارس أموراً عدة، تخص عمل المقاومة، وآليةَالردّ العسكري المناسب خلال الأيام المقبلة، لافتا الى وجودِ توصياتٍ مشدّدة من الفصائل باتخاذ الحيطةِ والحذر، وخاصة للمقاتلين المنتشرين على الحدود العراقية – السورية، إلى جانب متابعةِ السماء العراقية، لمراقبة المُسيّرات التي قد تُـرسلها واشنطن.. واشارت الى أن هناك تنسيقاً بين العمليات المشتركة وقوات الحشد الشعبي، لمواجهة أية حركةٍ أو تسلّلٍ داخل الأراضي العراقية، مضيفة أن المحورَ شكّل غرفةَ عملياتٍ مشتركــة، في ما يخص الرد، مبينة أن هناك اجتماعاتٍ متواصلـةً في هذا الصدد، وأن الرد لا يقتصر فقط على جغرافيةٍ واحدة، وإنما يشمل القواعدَ الأميركية وانتشــارَها.
قيادي بحرس الثورة: إيران ستلجأ الى استخدام صواريخها المتطورة في الرد لتخلق “ردعا من نوع اخر”
أكد قيادي بحرس الثورة، أن ايران ستلجأ الى استخدام صواريخها المتطورة في الرد، لتخلق “ردعا من نوع اخر” مع خصومها. القيادي، بين أن توجيهات المرشد الإيراني، حول حتمية الرد المباشر سُـربت بأوامر عليا، وهي ضمنَ الحرب النفسية، لافتا الى أن طهران قَـصفت قبل اشهر، بعشرات المسيرات والصواريخ، لكنها لم تكن ضمن أبرز ما لديها من صواريخ ،، خاصة الحديثة منها، والتي بعضُها اُعلن عنها رسميا، والبعضُالاخر بقي طيَ الكتمان لدواعيٍ امنية. وأضاف، أن الضربة المقبلة ستكون رسالةً على المستوى الإقليمي، وهي رسائلَ مباشرة للبيت الأبيض بأن لدينا أسلحة متطورة
البنتاغون: الجيش الأميركي رفع درجة الاستعداد عبر نشر المزيد من الدفاعات الصاروخية لمواجهة أي تهديد
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الوزير “لويد أوستن”، أمر بإرسال سفنٍ تابعة للبحرية، ومدمراتٍ إلى منطقة الشرق الأوسط، وسّـط تهديدات من إيران وأذرعِـها في المنطقة.. وقالت الوزارة: إن الجيش الأمريكي رفع درجةَ الاستعداد، لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية الأرضية، مبينة أن واشنطن قررت إرسالَ أسرابٍ من المقاتلات الإضافية إلى المنطقة.. وتأتي التغييرات في وقت تتوقع فيه الولايات المتحدة، أن تُـنفذ إيران تهديداتها بالرد على مقتل ضيفِ المرشد في طهران، حيث كثفت واشنطن من تعزيزِ قواتها في المنطقة، خاصة مع وصول حاملة الطائرات “روزفلت” ودخولهِــا الى مضيقِ “هِــرمز” قبالة سواحل إيران.
