بغداد – وان نيوز
سلطت صحيفة “انـبندنت” البريطانية بنسختها العربية، الضوء على ملف سرقة القرن وسيناريوهاتِ المتهم الأول فيها، نور زهير.
تقرير للصحيفة ذكر، أن ما حدث في بيروت مع “نور زهير” بعد ظهوره في لقاء متلفز، جعل الأمورَ أكثــرَ وضوحاً، حيث أن كثيراً من الأطراف التي تكشفت علاقتُـها بسحب الأموال من هيئة الضرائب، أرادت التنصلَ من تلك التهمة التي أكلت كثيريــن.
واشار التقرير، الى أن مطالبة نور زهير بالمحاكمة العلنية ليكشف أسماء المتورطين في الصفقة، جعلتُـه هدفا للاغتيال، بأيةِ طريقة كانت، لكنه استبق كـلَ هذا، وعــملَ على استخراج شهادة وفاة ليتوارى عن الأنظار، ويختفي من الوجود.
وأضاف التقرير، أن المبالغَ المسحوبة من الأمانات الضريبية، أكثــر بكثير من المعلن، وأن مساوماتٍ كثيــرة، اشترك فيها سياسيون ومسؤولون مقربون من مركز القرار.