بغداد – وان نيوز
يبدو أن الحرب في لبنان قد أخذت منحى آخر، لاسيما مع دخول الفصائل المسلحة العراقية على خط الأزمة، الأمر الذي ينذر بتوسع رقعة الصراع داخل المنطقة.
وتحول الوضع في المنطقة الى درجة الغليان مع تزايد المخاوف من توسع الصراع ليشمل المزيد من الأطراف، ويضع العراق في موقع حرج، بين الدعم للفصائل المسلحة في لبنان والتحذيرات من الانزلاق نحو حرب إقليمية واسعة النطاق.
مصادر تحدثت عن توجه فصائل مسلحة في العراق، لإرسال مقاتلين إلى جنوب لبنان، للانخراط في الحرب، كما بدأت قافلات تضم عجلات دفع رباعي بالتوجه من العراق الى سوريا عن طريق الانبار.
وبالتزامن مع ذلك كشفت تقارير غربية عن قدوم أربعين ألفَ مقاتل من العراق واليمن وسوريا الى الــجولان، للقتال الى جانب الفصيل اللبناني.
وفي اشارة لما يحصل داخل لبنان، يقول قادة بالفصائل ان هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل المقاومة العراقية والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ اي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر.
وبالمقابل يعتقد ان تل ابيب لن تدخل حرب مع العراق لأن القوات الأمريكية موجودة في البلاد، مما يشكل عاملًا رادعًا للتصعيد، كما ان الفصائل العراقية ليست قوة متكافئة في هذا الصراع وليست ذات تأثير كبير مقارنة بالحزب اللبناني.