بغداد – وان نيوز
سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على اوضاع العراق ما بعدَ التغيير، في 2003.
تقرير للصحيفة ذكر، أن العملية السياسية لم تنتج بعد مرورِ، 21 عاماً نظاماً سياسياً مؤسساتـياً، مبيناً أن الحاكمية الشيعية، تعاني الآن أخطر أزمة منذ تولّيها السلطة عام 2003.
واشار التقرير الى أن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يرى أن الخطر الأكبر عليه في الانتخابات المقبلة يأتي من رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، لا من الشركاءِ الآخرين في البيت الشيعي.
وأضاف التقرير، أن فضيحة التـــنصت، هديةٌ من السماء لبعض القيادات الشيعية في حربها ضد السوداني، منوها في ذات الوقت، الى أن القيادات الشيعية أياً كانت مكانتُـها في العراق ،لا تستطيع في النهاية التأثير في القرار الإيراني، وذلك في إشارة الى تهدئة الأوضاع من قبل قاآني.