بغداد – وان نيوز
تحاول حكومة محمد شياع السوداني احتواء الفصائل التي تبنت مؤخراً عمليات عسكرية تم شنها من داخل العراق، وذلك في اطار الحرب التي تجري في لبنان.
وفق ما علمت وان نيوز من مصادر امنية، فإن الحكومة اوصت اجهزة الاستخبارات بمنع اي عمل عسكري يتم شنه من العراق، بما في ذلك إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ وملاحقة المتورطين.
وتشعر الحكومة بالقلق من انخراط الفصائل بالعمليات العسكرية، وهو ما يجعل من العراق هدفاً متوقعاً وارضية للرد.
اكثر ما يثير المخاوف هو استخدام الفصائل العراقية اسلحة متطورة، كما اعلنت مؤخراً ومن بين ذلك صاروخ الارقب، وهو صاروخ كروز باليستي ايراني الصنع يصل مداه الى الف كيلومتر وهو ما يعني انه قادر على الوصول الى حيفا او النقب وربما تل ابيب، مع ميزة التخفي عن اجهزة الرادار.
وسبق وان قالت مصادر عسكرية ان ايران زودت الجماعات المسلحة التابعة لها في العراق بصواريخ بعيدة المدى من بينها زلزال والفاتح، وايضاً طائرات مسيرة متطورة.
امام هذه التطورات يعتقد ان بغداد لن تكون قادرة على الاستجابة للضغوطات الامريكية بكبح جماح الفصائل التي تجر العراق يوماً بعد اخر الى لبنان.
وفي حال اخفقت الحكومة في تنفيذ هذه المهمة الشاقة، فهذا يعني ان لا رادع امام عودة الضربات على مقرات الفصائل في العراق.
واهم ما تريده الادارة الامريكية هو عدم توسع الصراع، ذلك ان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن أن كبار مسؤولي الإدارة في الولايات المتحدة يعملون على مدار الساعة لمنع تطور التصعيد إلى حرب شاملة.