بغداد – وان نيوز
يستعد الرئيسُ الأميركي المنتخب دونالد ترامب لحفل تنصيبه، والذي استبقه باحتفال النصر في واشنطن، حيث ألقى أول خطابٍ رئيسي هناك منذ خطابه في السادس من يناير عام الفين وواحد وعشرين، الذي سبق اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.
وقبيل تنصيب الرئيس الجديد، جدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، تأكيده على أهمية التعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة، في وقت تستعد فيه بغداد لاستقبال وفد من مجلس الأعمال العراقي-الأميركي.
وبالتزامن مع ذلك قلل الاطار التنسيقي الحاكم في العراق المخاوف من عودة ترامب، في حين اكد قادة بالتحالف ان البلاد لن تتأثر بتغيير الرئاسة الأمريكية ووصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكشف مسؤول كبير في الحكومة عن تلقي بغداد، برقية عاجلة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ايام، تحمل إشارات استياء من التصريحات الأخيرة لطهران واصرارها دعم الفصائل المسلحة والحشد الشعبي في العراق.
وأعرب ترامب في رسالته وفقا لتسريبات حصلت عليها وان نيوز، عن استيائه من تصريحات المرشد الإيراني، والبرود العراقي تجاهها، كما عبر عن دعمه الكامل للحكومة في معالجة الملفات العالقة، بما في ذلك تنظيم ملف الفصائل المسلحة.
وصعّدت الحكومة من جهودها لمعالجة ملف الفصال المسلحة، في محاولة لإيجاد حلول جذرية لهذه القضية الشائكة التي ترتبط باستقرار العراق وأمنه، خاصة مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ورغم محاولات الحكومة المتكررة لإيجاد صيغة تضمن السيطرة الكاملة على جميع الفصائل ودمجها ضمن الأطر الرسمية، فإن تشابك المصالح السياسية والارتباطات الإقليمية للفصائل يعقد المشهد أكثر.