اختارت فصائل عراقية النأي بنفسها عن أي تصعيد عسكري محتمل في العراق مع الولايات المتحدة فيما تتجه أخرى إلى الرد على القصف الأميركي الذي استهدف مدينة جرف الصخر جنوبي بغداد
قيادي بفصيل مسلح، أكد أن الحكومة تتحرك أمنياً وسياسياً لمنع أي تصعيد أمني، لكن الفصائل المعروفة بعدائها للأميركيين قررت الرد.
واشار الى أنه في المقابل، أن كلا من أهل الحق، و”جند الإمام”، بزعامة الوزير الحالي أحمد الأسدي، وجماعة “الإمام علي”، بزعامة شبل الزيدي، وفصائل أخرى قررت عدم المشاركة بأي رد عسكري، لحسابات سياسية لهذه الجماعات دفعتها لاتخاذ هذا القرار.
وأضاف، أن الفصائل الأقرب الى طهران، تعمل بمعزل عن أوامر الحكومة، وهي تريد الانخراط بالرد الايراني عموما وأن يكون لها رد خاص.