بغداد – وان نيوز
استبعد مسؤول أمني قبول الفصائل مطالب واشتراطات ترك السلاح أو حتى الاندماج مع القوات الأمنية العراقية ولا حتى مع الحشد الشعبي.
المسؤول بين، أن الفصائل تعمل بما تراه يخدم ما يسمى بمشروع المقاومة، فقادتها يخشون عمليات الاغتيال الأميركية، ويدركون بأنهم في خطر دائم ولن تسامحهم أميركا أو حليفتها، لذلك فهم لن ينخرطوا في مفاوضات يكون هذا عنوانها مطلقاً.
وأضاف، أن الفصائل العراقية الفاعلة لا يمكنها أن تتصرف بعيداً عن محور المقاومة ووحدة الساحات، وهي ترى في المرشد الإيراني علي خامنئي ونظام إيران قائداً لهذا المحور، لذلك لا يمكن أن تتخلى عن سلاحها بسهولة.