بغداد – وان نيوز
رأى موقع ديفينس بريكنغ أن الإدارة الأميركية الجديدة في البيت الأبيض قد تواجه اختبارا مهما في موازنة تواجد القوات في العراق والمنطقة، في حال قررت الانسحاب او التعزيز.
تقرير للموقع ذكر، أن النقاشات مع القيادة العراقية تركزت على انتقال صفة التواجد الأميركي من مهمة قتالية الى استشارية مع تواجد اقل للقوات على الأرض.
واشار التقرير الى أن الحديث عن مغادرة القوات من العراق يتزامن مع تعزيز أكثر كثافة للقوات في مناطق أخرى من الشرق الأوسط. مع ذلك فيمكن اعتبار ذلك وجهين لعملة واحدة. وان هذا التناقض في نشر وسحب قوات هو أمر ليس بغريب في منطقة الشرق الأوسط. وكان ذلك قد حصل بعد نهاية العمليات العسكرية في 2011 وسحب القوات من العراق، وعليه فان مستقبل التواجد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط سيستمر وفق مبدأ الموازنة، وان إدارة ترامب تسعى الى تحقيق السلم من خلال القوة وهذا يختلف عن منهج إدارة بايدن.