بغداد – وان نيوز
اصاب الجمود مفاوضات بغداد وواشنطن بشأظن الانسحاب الامريكي من العراق، وذلك بالتزامن مع استمرار الفصائل بالتصعيد واستهداف القواعد العسكرية.
وفجأة قلت حماسة الحكومة المفرطة تجاه اخراج القوات الامريكية، بعد ان كانت في اوجها بعد تهديدات جدية من واشنطن وانتشار عسكري غير مسبوق بالمنطقة منذ غزو العراق عام الفين وثلاثة.
وفي تصريح لافت قال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن الولايات المتحدة كانت ستنسحب هذا الأسبوع من العراق لولا قصف عين الأسد.
والأسبوع الماضي، تعرضت قاعدة “عين الأسد”، التي تديرها القوات العراقية بشكل رئيس وتستضيف أيضا قوة كبيرة من القوات الأمريكية والأجنبية، لهجوم مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن خمسة من أفراد الخدمة في الجيش الأمريكي واثنين من المتعاقدين.
وفهم تصريح المالكي بأنه رغبة ضمنية داخل قوة رئيسية بالاطار التنسيقي بانهاء مفاوضات الانسحاب او تأجيلها على اقل تقدير، لان الاوضاع الحالية لا تشجع على التصعيد.
اما الادارة الامريكية فقد جددت بدورها النفي بشأن مناقشة الانسحاب خلال الاجتماعات مع المسؤولين العراقيين، يقول نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل بأن لا نية في سحب القوات الامريكية بل كانت الاجتماعات تتحدث عن إقامة شراكة أمنية ثنائية مستدامة، مثلما ناقش رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية الأميركي في محادثة هاتفية.
وتواصل الحكومة العراقية التأكيد بأن بغداد وواشنطن تتبادلان وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية، ومناقشة أبعاد العلاقات الثنائية، وسبل إنهاء مهام التحالف الدولي، في ضوء عمل اللجنة العسكرية العليا المشتركة.