
بغداد – وان نيوز
تشهد الأوضاع في العراق أجواء من عدم الاستقرار داخل إطار التنسيقي، ويعود ذلك إلى الموقف غير الواضح الذي يتخذه العراق تجاه الحرب في لبنان. هذه النزاعات تعكس بالأساس أجندة الأطراف المختلفة وليس المصلحة الوطنية العراقية.
ويشير تقرير نشر على موقع المركز الفرنسي ان بعض الفصائل تخشى من انهيار النظام السياسي وهيمنة الشيعة، بينما تقلق فصائل أخرى من السيطرة على الموارد الاقتصادية. في المقابل، يتخوف اللاعبون الآخرون من الروابط الإيديولوجية مع “محور المقاومة” الذي يدعمه النظام الإيراني، وما قد يترتب على ذلك من تدخل سياسي في الشؤون العراقية ورغم الجهود المبذولة لتعزيز السيادة العراقية وحماية البلاد من هجمات حليفة واشنطن المحتملة، فإن النفوذ الكبير الذي يمارسه إطار التنسيقي على القرارات السياسية والأمنية يؤدي غالبًا إلى اتخاذ قرارات حكومية تعكس تسويات مع إيران بدلاً من المصالح الوطنية.