خاص – وان نيوز
تستعد طهران لتنفيذ هجمة مضادة على تل ابيب وذلك ردا على الهجوم الاخير الذي وصف بانه مسرحين، لكن تبين لاحقا انه تسبب باضرار جسمية داخل منشأت عسكرية ايرانية ومواقع تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، تحفظ النظام عن الاشارة اليها.
ووفقا لوسائل اعلام عبرية، فإن حرس الثورة يستعد لاتخاذ العراق منطلقا لشن الهجوم المرتقب، بترتيب مع الفصائل العراقية التي يبدو ان حكومة محمد شياع السوداني فقدت السيطرة عليها تماما.
علمت وان نيوز في وقت سابق ان فصيلين مسلحين على الاقل تمردا على مساع الحكومة للتهدئة، قبل ان تورد وكالة رويترز معلومات اخرى مثيرة تحدثت عن وفد عراقي زار طهران لاقناعها بكبح جماح تلك الجماعات التي تسعى لتوريط العراق في الحرب.
وتضيف رويترز نقلاً عن مصادر عراقية ان الزيارة بائت بالفشل بعد ان استقبل الايرانيون الوفد بفتور بالغ، وقد تكررت الزيارة مرة ثانية عن طريق وفد امني رفيع اخر، وكان الجواب دائما هو ان هذه الجماعات تملك قرارها والأمر عائد إليهم ليقرروا كيفية مساندة إخوانهم في المنطقة.
وقد نجحت ايران بعزل الفصائل عن الضغوط التي تتعرض لها من قبل الحكومة والاطراف السياسية في العراق ومنحهم القدرة على مواصلة عملياتهم.
وبسبب ذلك اضطرت بغداد ان تلجأ الى واشنطن طالبة من المسؤولين الأمريكيين التدخل لمنع قصف العراق وقد تعهدت الادارة الامريكية بأخذ المخاوف العراقية على محمل الجد، وربما يكون هذا السبب هو الذي منع حلفاء امريكا من قصف اهداف داخل البلاد في خضم عملياتهم ضد ايران.