بغداد – وان نيوز
رجح سياسيون بأن تتسبب جلسة فندق الرشيد الخاصة بحكومة كركوك المحلية بأزمة سياسية وفوضى أمنية بالمحافظة.
وبينوا، أن الطرق الملتوية التي سلكها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بدعم من ايران والفصائل من اجل زرع التفرقة بين أبناء كركوك، أمر ينذر بالخطر في مستقبل المحافظة.
واشاروا الى أن حسم الحكومة المحلية في كركوك كان أشبه بـ “الولادة القيصرية” بعد مخاض عسير بين القوى السياسية التي تشكل مجلس المحافظة، لا سيما مع عدم توافق جميع الأطراف على منح منصب المحافظ لمكون معين.
وأضافوا، أن ضرب الاتفاقات السياسية من قبل بافل طالباني، يعد انقلابا في كركوك، خاصة وأن الجلسة لم يترأسها رئيس السن، وهو راكان الجبوري، وبالتالي قد يحولها الطعن الى باطلة.