بغداد – وان نيوز
لم يعلق زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر على الهزة الأقوى التي تعرض لها الإطار التنسيقي مؤخراً.
وقالت مصادر سياسية مقربة من قادة في «الإطار التنسيقي»، إن جزءاً من المخاوف الشيعية يتعلق أيضاً بالمكاسب المجانية التي يجنيها الصدر من الوضع القائم.
ومنذ انسحابه من العملية السياسية، وإلزام نوابه بتقديم الاستقالة من البرلمان، لم يوفر الصدر أي فرصة لاتهام خصومه في «الإطار التنسيقي» بأنهم مجموعة فاسدين.
وقبل نحو أسبوعين، دعا الصدر إلى «مظاهرة مليونية، على ألا يشارك فيها الفاسدون»، في إشارة إلى أنصار وقادة الإطار التنسيقي.
ويخشى قادة في «الإطار التنسيقي» أن يجني الصدر ثمار انسحابه من العملية السياسية، خصوصاً مع التلميحات القوية بأنه سيعود إلى المشهد من باب الانتخابات المقبلة، سواء مبكرة أو في موعدها.