بغداد – وان نيوز
التصعيد بين الفصائل المسلحة العراقية وحليفة واشنطن يثير المخاوف من نقل الصراع إلى العراق، حيث تعتمد تل ابيب على التهديدات لردع الهجمات، بينما تواجه الحكومة العراقية تحديات في ضبط الموقف لتجنب مواجهة أوسع تشمل الدولة العراقية بأكملها.
وفور اعلان وقف اطلاق النار في لبنان سارعت عدد من الفصائل لتأكيد استمرار هجماتها وفقا لمبدأ وحدة الساحات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد مصدر مقرب من التنسيقية وجود وجود إجماع على مواصلة الهجمات ضد حليفة واشنطن خلال المرحلة المقبلة، حتى بعد وقف إطلاق النار في لبنان.
لكن المصدر نفسه اكد ان انقسامات حدثت بصفوف الفصائل بسبب هذا الموضوع، بيد ان قرار استئناف الهجمات لا بعكس بالضرورة موقف جميع قادة الجماعات المسلحة الموالية لايران.
ويعتقد ان البيان الصادر بعد وقف إطلاق النار في لبنان، لم يحظَ بموافقة جميع المجاميع المشاركة في ما يُعرف بـ”تنسيقية المقاومة”، وهو صدر عن فصيل واحد فقط.
وتشعر بغداد بالقلق من تصرفات الفصائل التي ستجلب ضربة متوقعة، على اساس ان لبنان اخذت حصتها والدور الان على العراق.
ونقلت وسائل اعلام عبرية عن وزير المالية في تل ابيب ان وقف النار بلبنان لا يشمل الفصائل العراقية والجماعة اليمنية، وهو ما يؤيد الترجيحات بعمل عسكري وشيك.
واعتبر الناطق باسم الحكومة العراق باسم العوادي، إيقاف إطلاق النار في لبنان بأنه ليس نهاية الحرب، وان حليفة واشنطن لم تضرب العراق خلال عملية تفكيك الساحات، بفضل المعادلة التي انتهجتها الحكومة، أو قد تكون وضعت العراق للأيام الأخيرة.