بغداد – وان نيوز
أكد مسؤول حكومي، أن الحكومة فتحت حوارات مع قادة الفصائل المسلحة، لإقناعهم بإلقاء أسلحتهم والانخراط في العمل السياسي أو الشعبي..
المسؤول بين، أن الحكومة تفاوض الفصائل المسلحة لإيقاف أنشطتها العسكرية المُريبة، لكنها لا يمكنها القيام بأكثر من ذلك،، لان إيران توظف هذه الفصائل لخدمة مشاريعها السياسية في المنطقة، وبالتالي فإن أصبعَــها سيبقى على الزناد عند الطلب..
وأشار المسوؤل الى أن ضعف الدولة، من جراء المحاصصة والتنافس الحزبي بين مختلف الأطراف السياسية، جعل البعضَ يعتاش على سلاح الفصائل ويتاجر به، مبيـناً أن الفصائل تستغل هذا التنافس لتحمي سلاحها خارج سلطة الدولة؛ ما يعني وجود تخادمٍ بين السياسة والسلاح، تستفيد منه الأطراف السياسية والفصائل معًا..
وأضاف، أن مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، هو حلقة الوصل بين المؤسسة العسكرية والأمنية وقادة الفصائل المسلحة.