بغداد – وان نيوز
قال مسؤول دبلوماسي، إن الاتفاقية الإستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، تنظم العلاقات بين الطرفين، إذ تعد واشنطن هي الراعية للديمقراطية ومؤسسات الدولة، في العراق، ولا تتضمن حالة الدفاع عن العراق”.
وأوضح أن الطائرات المسيرة، والصواريخ إذا انطلقت من العراق، وأصبحت مصدر تهديد، من خلال انخراط الفصائل في الصراع الإقليمي الدائر، فإن الاتفاقية الأمنية بين الجانبين لا تنص على حماية الأجواء من دولة تعرضت لاستهداف من الداخل العراقي.
واشار الى ان التسريبات بشأن ضربة حليفة واشنطن المحتملة على العراق، تذهب إلى أبعد من المقرات العسكرية للفصائل، إذ تشير إلى استهداف موانئ ومنشآت طاقة، وحقول نفط، فضلًا عن مؤسسات رسمية.
وأضاف، أنه عندما استهدفت حليفة واشنطن مواقع عسكرية تابعة لفصائل عراقية، عام 2019، وكذلك في 2021، فإن الولايات المتحدة، لم تمنع ذلك، وهو ما أثار ضجة واسعة حينها، حيث طالبت قوى سياسية عراقية، واشنطن بحماية الأجواء، والالتزام بالاتفاقية المبرمة بين الجانبين.