بغداد – وان نيوز
كشفت مصادر مطلعة، عن استمرار الجدل في العراق حول مصير هيئة المساءلة والعدالة بين مؤيدين ومعارضين لاستمرارها.
وأوضحت المصادر أن بعض الأطراف السياسية، وعلى رأسها الإطار التنسيقي، تمارس ضغوطًا على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للإبقاء على الهيئة، رغم الأصوات الداعية إلى حلها ودمج مهامها في مؤسسات أخرى، لافتا الى أن النقاش حول الهيئة يأتي في وقت يشهد تغيرات جذرية في المشهد السياسي العربي، أبرزها سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهو ما أعاد فتح ملف الهيئة التي يرى البعض أنها فقدت مبررات وجودها بعد مرور أكثر من عشرين عامًا على سقوط نظام صدام حسين. وقد أصبحت هذه القضية محور حديث الأوساط السياسية والشعبية في العراق.