بغداد – وان نيوز
كشفت مصادر سياسية التوجه السياسي ذاهب نحو فتح باب الترشيح لمنصب رئاسة البرلمان وهذا يعني تراجع فرصة سالم العيساوي ومحمود المشهداني لنيل المنصب.
المصادر بينت، ان الأطراف الشيعية ستذهب نحو المرشح الجديد كون ملف رئاسة البرلمان أصبح يثقل كاهلها ويعطلها عن القضايا التي تخص جماهيرها، وبالتالي ستخضع لمطلب رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي.
واشارت الى أن المشهداني كان يعول على أطراف الإطار التنسيقي الداعمه له وأهمل الإجماع السني عليه؛ وهذا أضعف موقفه في الترشح للمنصب، مضيفة أن الإطار التنسيقي لن يسمح بقدوم مرشح لمنصب رئاسة البرلمان مدعوم من الحكومة بالإشارة الى سالم العيساوي.