بغداد – وان نيوز
أكد مصدر نيابي أن القرار الجديد للإطار التنسيقي بتحديد جلسة الانتخاب السبت المقبل، مع تأكيدات بالتوافق على المشهداني، يعكس توافقاً سنياً على مرشح يحسم شغور المنصب.
المصدر بين، أن التوافق على المشهداني بدا الحل الوحيد، في ظل هذه الظروف، لكي يحتل المنصب سياسي سني، حتى لو بدا خياراً شيعياً.
واشار المصدر الى انه من كان من بين أشد المعارضين لتولي المشهداني، أو أي مقرب من الحلبوسي، رئاسة المجلس، اعلن الان تأييده بسبب عدم وجود خيارات سياسية أخرى، ولم يعد أمام السنة سوى القبول بالمشهداني.
وأضاف، أن وجود المشهداني على رأس المجلس يعني أن السنة استعادوا منصبهم الأهم وهو رئاسة مجلس النواب، لما تبقى من الدولة البرلمانية.