بغداد – وان نيوز
تحوّل ضعف الأداء التشريعي والرقابي إلى سمة مميّزة لمجلس النواب العراقي بدورته الحالية.
مصدر نيابي بين، ان حالة الفوضى التي يعيشها البرلمان ستستمر حتى نهاية دورته التشريعية الحالية في أكتوبر من السنة القادمة في حال لم يتمّ إجراء انتخابات مبكّرة نزولا عند رغبة جهات سياسية نافذة في الإطار التنسيقي المشكّل لحكومة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني.
واشار الى أن تعذّر انتخاب رئيس للمجلس منذ إقصاء رئيسه السابق محمّد الحلبوسي أصبح بمثابة نموذج عن مدى عجز البرلمان العراقي عن حلّ مشاكله الداخلية وتجاوز عثراته التنظيمية فضلا عن قدرته على معالجة مشاكل البلد وحلّ قضاياه بتوفير الجهاز التشريعي والقانوني المناسب لذلك.
وأضاف، أن حصيلة مجلس النواب العراقي في تشريع القوانين وإنجاز الأعمال الرقابية توصف بالضحلة، حيث لم يتمكنّ المجلس سوى من تمرير عدد محدود من التشريعات بعضها هامشي وقليل الأثر على واقع البلد والشعب.