بغداد – وان نيوز
سلط معهد واشنطن الأميركي لدراسات الشرق الأدنى، الضوء على هجمات الميليشيات التي تستهدف المصالح الخليجية والغربية في العراق.
تقرير مطول للمعهد ذكر، أن الميليشيات مازالت قادرة على تهديد أهداف دولية في بغداد، مستشهدا باقتحام قناة “أم بي سي” السعودية، الأمر الذي يظهر سهولة وصولها الى العديد من الأهداف الدولية في العراق، بما في ذلك المواطنون الأجانب، وشخصيات الإعلام، ورجال الأعمال، وممتلكات الاستثمار.
ولفت التقرير الى أن هذه أهداف لا ترغب إيران في مهاجمتها بشكل مباشر أو علني، وبالتالي، يلعب العراق عبر الميليشيات المنتشرة فيه دورًا قيمًا كمكان لا تزال فيه الأسهم الأجنبية موجودة ويمكن أن تتعرض للتهديد، من قبل شبكة التهديد الإيرانية الأوسع.