
بغداد – وان نيوز
بعد ادراج الجماعة اليمنية على لائحة الارهاب الامريكية، تنوي ادارة ترامب شمول فصائل عراقية مسلحة بالعقوبات بداعي الارتباط بحرس الثورة الايرانية وتمويل نشاطاتها بالمنطقة.
وسبق وان علمت وان نيوز ان الادارة الجديدة تخطط لشمول 8 جماعات عراقية ضمن هذه اللائحة، وعلى رأسها منظمة بدر برئاسة هادي العامري القيادي البارز في الاطار التنسيقي الحاكم.
واذا جرى ذلك، فإن من شأنه ان يفتح الابواب امام عقوبات اضافية تطال قادة احزاب سياسية عراقية مرتبطة بايران، والتي تتزامن ايضا مع مخاوف من ان يقوم الرئيس ترامب أو إدارته بتصنيف هيئة الحشد الشعبي كمنظمة إرهابية.
ولم يسبق لواشنطن ان صنفت الحشد بمفهومه العام كجماعة ارهابية، لكن عدة فصائل داخل الهيئة تندرج ضمن هذا التصنيف، وايضا قيادات عسكرية وميدانية متهمة بارتكاب جرائم تطهير عرقي.
ووفقا لمصادر نقلتها اذاعة مونتكارلو فإن إدارة ترامب قد تفكر بتغيير العملية السياسية العراقية برمتها بطرق أخرى، من بينها دعم احتجاجات تعم اضطرابات أو دعم انقلاب عسكري، كما يتصور الإطار التنسيقي.
ولكن على اقل تقدير فإنه من المتوقع أن تقوم إدارة ترامب بفرض عقوبات اقتصادية على الحكومة العراقية والبنك المركزي العراقي، لانتهاك العقوبات ضد إيران، او الشروع بتجميد الاتفاق العراقي الأمريكي الموقع في سبتمبر الماضي، حول إنهاء مهمة التحالف الدولي والانسحاب الأمريكي من العراق، بحلول منتصف العام الحالي.