بغداد – وان نيوز
الضربة الجوية على العراق اصبحت امراً حتمي، لكن يجري الان التفاوض للوصول الى صيغة تضع العملية التي تسعى تل ابيب لتنفيذها في العراق محددة .
حصلت بغداد على ضمانات من الولايات المتحدة بأن القصف لن يطال اهدافاً حكومية، مثل منشأت النفط او الموانئ والمناطق الحيوية، وهو امر كان يثير قلق الحكومة، بحسب ما يروي مصدر رفيع لوان نيوز.
وقد قدمت واشنطن دوراً بارزاً في التفاوض واقناع حليفتها بتقنين الضربة على العراق، بحيث تشمل الفصائل فقط، ولكن الخلاف حاليا يجري حول اخراج بغداد من بنك الاهداف.
يقول المصدر نفسه ان الحكومة ابلغت بدورها الفصائل بأن الامر جدي، والاستهداف سيشمل المقرات ومصادر التمويل وحتى القادة.
وبعد استلام الرسالة غادرت غالبية القيادات الاراضي العراقية خشية من الاستهداف، وفقا للمصدر .
وتشهد الاجواء العراقية منذ ايام تحليقاً مكثفا للطائرات المسيرة، ويوم الاثنين دخلت طائرات مسيرة من حليفة واشنطن الأجواء العراقية وقامت بمسح جوي لكافة مقرات الفصائل خصوصا تلك المتورطة في الهجمات.
ومن المرجح ان يأتي القصف بالتزامن مع إيقاف اطلاق النار في حرب لبنان الذي سيفسح المجال لحليفة واشنطن للانتقام من فصائل العراق والجماعة اليمنية، وهي نتيجته جيدة، من أجل التفرغ لتقليم أظافر إيران في العراق وسوريا واليمن.