بغداد – وان نيوز
كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة تتعلق بشبكة التنصت.
المصادر ذكرت، أن الشبكة تجسست على هواتف بعض النواب والسياسيين من كل الأحزاب، أي أنها لم تستهدف جماعة على حساب جماعة، وحاولت اختراق هواتف نائبات لأجل الوصول إلى صور أو فيديوهات يمكن استخدامها لأغراض الابتزاز المالي أو السياسي.
وأوضحت أن التحقيقات ما تزال مستمرة، لكن الأولية منها بيَّنت أن الشبكة كانت تمتلك جيوشاً إلكترونية، تصنع الأخبار المزيفة وتنشرها في الأوساط الصحافية والسياسية والبرلمانية. وأضافت، أن التحقيق شمل نحو 30 موظفاً من العاملين في مكاتب رئيس الوزراء وبعض مستشاري الحكومة، لكن التحقيقات أفضت إلى وجود جماعة محددة متورطة في هذه الشبكة، وأن افرادها سيُعاقبون وفق القانون العراقي، بتهم الابتزاز والتزوير والتجسس وهناك دعاوى في القضاء تقدم بها متضررون.