
بغداد – وان نيوز
على محمل من الجد، تلقت الحكومة العراقية رسائل امريكية خلال الساعات الماضية، كانت عبارة عن تهديدات شديدة اللهجة وتتضمن تحذيرا خطيرا باستهداف الفصائل وقياداتها وذلك في حال استمرار الهجمات على المصالح الامريكية بالعراق والمنطقة.
ووفق التسريبات فإن المسؤولين العراقيين ابلغوا قادة الفصائل برسالة امريكية شديدة اللهجة، حتى يتخذوا إجراءات احترازية وامنية، خشية من أي استهداف قد ينالهم خلال الأيام المقبلة.
وافادت مصادر سياسيةبأن الإطار التنسيقي ناقش مع رئيس الوزراء ما قيل إنه تقرير أمني لعشرات الأهداف لضربها واغتيالها من قبل تل ابيب في العراق.
وان نيوز علمت من مصدر موثوق داخل الحشد الشعبي، ان الهيئة وضعت قائمة اهداف تتوقع ان يطالها القصف المرتقب وغالبيتها في بغداد، وهي تمثل ثقل وعصب القيادة المركزية للحشد ومركز القرار.
تتضمن استعدادات الحشد اخلاء قاعدة صقر جنوبي بغداد، وهي تضم اسلحة ثقيلة ومركز قيادة لفصيلين مؤثرين، اضافة الى مقرات للفصائل تقع في مناطق شارع فلسطين والبلديات والجادرية والشعلة.
كما تتضمن استعدادات الفصائل منع التواصل بين القادة والمنتسبين خلال العمليات العسكرية، وذلك في اشارة الى استهداف القواعد الامريكية، كما يروي المصدر.
وتسبب هجوم الجولان الاخير بتعجيل الضربة على العراق رغم نفي الفصائل الضمني لتورطها بالموضوع الذي قد يأتي مثل ذريعة بالنسبة لحلفاء واشنطن.
والمعلومات المتوفرة لدى السلطات العراقية تشير إلى أن هجوم الفصائل نفذ من خارج الأراضي العراقية بأسلحة وصلت من العراق وهو ما يعرقل جهود رئيس الوزراء للوساطة وانهاء التصعيد.